برزت موجة خلافات حادة بين لجان المقاومة بورتسودان، بسبب عودة مرتقبة لرئيس الوزراء الأسبق محمد طاهر ايلا، إلى البحر الأحمر بعد غياب استمر أربع سنوات.
وصدر بيان باسم المكتب الإعلامي للجان المقاومة ببورتسودان، أكد أن ايلا قرر العودة بشكل إثني من جديد تحت غطاء القبلية و إقحامها في المشهد السياسي، وأضاف "نرفض هذه الأساليب القذرة التي تؤدي إلى هتك النسيج الاجتماعي، للولاية كما شهدناه في الفترة السابقة".
ونوه البيان إلى ان عودة ايلا من خلفها أصحاب المصالح الشخصية، لاعتقاد انه يمكن أن يؤثر في المشهد السياسي لصالح النظام السابق ودول المحور، و يتم تسويقه وكأنه بيده الحل، متناسين كل الأزمات التي كانت تعيشها الولاية في فترة ولايته من أزمات مياه و كهرباء غيرها".
في الاثناء أصدرت 38 من لجان المقاومة بورتسودان، "غير المتحزبين"، بيانا قالت فيه إن الذين رفضوا زيارة ايلا شرذمة من المتحزبين لا تتعدى الثلاثة أفراد لا يقيمون بالولاية يسيطرون منذ مايقارب العامان على صفحة لجان المقاومة بورتسودان وينشرون البيانات والتوجيهات السياسية والخط السياسي دون الرجوع إلى اللجنة الإعلامية لتنسقيات براري محلية بورتسودان أو للجنة السياسية والميدانية في دكتاتورية حزبية بغيضة.
المصدر: التاكا نيوز