أكد محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق؛ أن المجموعة التي شاركت في التخطيط والتنفيذ من مدنيين وعسكريين في انقلاب 25 أكتوبر تقف عاجزة تماماً عن إدارة شؤون البلاد، بعد أحدِ عشر شهراً من المغامرة.

 

وأشار الفكي في منشور بصفحته الرسمية على الفيسبوك، إلى توقف مشروعاتُ التنمية العملاقة المدعومة من قبل الأصدقاء لشعب السودان احتفاء بثورته المجيدة وانحسرت حتى الخدمات الضرورية التي كانت تقدمها الدولة من ماء وكهرباء ورعايةٍ صحية.

 

ونوه إلى أن الانقلاب حالياً ليس عاجزا عن إدارة البلاد فقط بل عاجز حتى عن رؤية هذا الانهيار الشامل والمتسارع، وبدلاً من اتخاذ خطوات شجاعة بإنهاء هذه الحقبة المظلمة من تاريخ البلاد لصالح جموع السودانيين يُصر الانقلابيون على المضي في طريق ترسيخ حكمهم بالقوة مهما كانت فداحة الثمن.

وقال الفكي إن الاحتجاجات الواسعة في الأسواق ورفض دفع الضرائب والاضطرابات المستمرة والتي تنتشر رقعتها بإستمرار في مؤسسات الدولة المختلفة هي مؤشر لحالة الشلل الكامل الذي تسير نحوه البلاد بسرعة وسط معاناةٍ غير مسبوقة يعيشها أبناء بلادنا الحبيبة.

 

وأكد الفكي أن انهاء الانقلاب بعودة العسكريين إلى ثكناتهم وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة هي ضربة البداية لوقف هذا الانهيار المتسارع.

واضاف "بقدر ما تبذل قوى الظلام من جهدٍ ليل نهار لسحق الأمل في قلوب السودانيين وإحالة حياتهم اليومية إلى جحيم، سيظل طوق نجاتنا الوحيد هو عزيمتنا لإخراج بلادنا من هذا الطريق المسدود وإرادتنا لبناء السودان الذي نطمح بأن نتركه لأبنائنا من بعدنا".

المصدر: التاكا نيوز