بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية تصريحات عرض الخبر

دقلو: "ايّ زول داير سلطة يجب أن يبعد عن دماء الناس"

دقلو: "ايّ زول داير سلطة يجب أن يبعد عن دماء الناس"

2022/08/04 الساعة 08:43 ص
دقلو أثناء التوقيع

 الدمازين - آدم 

قال قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو؛ خلال مخاطبته حفل التوقيع؛ إن الأجهزة الأمنية لن تسمح لكائن من كان أن يفتن الناس في الوطن الواحد ويختبئ؛ وأضاف "إلى أن نصل إلى الصلح النهائي لدينا إجراءات كبيرة؛ و تحقيق قوى ونزيهة يتابع الأحداث من بداية الشرارة الأولى إلى نهايتها". 
وأكد أن حفظ الأمن وحماية المواطن وممتلكاته مسؤولية الدولة و أجهزتها النظامية؛ ونوه إلى أن القوات النظامية كلها على قلب رجل واحد. 
ووجه دقلو القوات النظامية إلى المزيد من توضيح الصورة وتفاصيل حدوث الجريمة؛ وزاد" لا يوجد شيء يحول بيننا وحماية المواطن الاعزل في طريقه وقريته ومنزله" 

وحذر دقلو مواطني إقليم النيل الأزرق من الانجرار وراء الحروب المؤدلجة والفتن التي اكتوت بنيرانها الولايات والمناطق الأخرى؛ وقال: أي زول ينقل كلام في الإعلام باي صفة لن نسمح له؛ الفتنة التي حدثت في النيل الأزرق؛ اذا لم نصل إلى نتائجها ومسببيها يكون احجفنا في حق الشهداء ولم نقوم بوجبنا".

وأشار دقلو إلى أن" اي زول داير سلطة وجاه يجب ان يبعد نفسه من حرمة دماء الناس؛. اضاف "الله اي واحد يفتكر أن الحكاية دي بتمر سنصل إلى المتسببين  في اي موقع كان؛ هذه تجارة خاسرة وجرم ونتعهد أن هذه الفتنة لن تمر إلى الأمام".


وأعلن دقلو توفير الدعم الكامل لتحقيق الاستقرار؛ في الإقليم؛ ووجه القوات الأمنية بإخراج" الدرب الذي دخل الموية" وأضاف "لن يفلت منا واذا فلت فلن يفلت من رب العالمين". 

وأشاد بسرعة احتواء أهل الإقليم إلى  النزاع في وقت وجيز؛ وقال إن هذه قمة الأخلاق؛ وأضاف "المطلوب منكم لا تخفوا اي مجرم حتى أن كان ابنك" 

 

وأشار دقلو إلى لم يأتي إلى الإقليم للتهديد؛ وأضاف" انا ما جاي اهدد ابدا؛ لكن اديكم مثال بسيط 20 سنة الرزيقات والمعاليا يتقاتلوا في ولاية شرق دارفور؛ لكن مرة واحدة ودينا اي زول يتحدث عن الفتنة إلى بورتسودان لذلك حتى الآن المنطقة آمنة". 


وأكد أن توقيع وثيقة وقف العدائيات سيعقبه ترتيبات مؤتمر صلح في الأيام المقبلة؛ ونوه إلى أن ما تم من اتفاق عمل كبير ويجب تنفيذه في أرض الواقع؛ وزاد" كل المكونات عليها مسؤولية؛ من حاكم الإقليم والادارة الاهلية في تنزيل الصلح".

الأكثر قراءة