أكدت مصادر عسكرية، أمس الاثنين؛ أن “مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق 20 كيلو مترا داخل الأراضي السودانية عند منطقة بلاشورة التابعة لمحلية باسندة بالشريط الحدودي، شرقي البلاد".
ولفت إلى أن هذه المليشيات حاولت نهب قطيع من الأبقار، أثناء عمليات الرعي لقبائل الفلاتة الرُحل، حيث قُتل الراعي عبده إبراهيم عبد المؤمن إثر إصابته بطلقتين في صدره ويده، فيما فشلت محاولات نهب الأبقار.
ودعا عمدة قبائل الفلاتة الرُحل بولاية القضارف حسن أبو صديق، الجيش والقوات النظامية الأخرى بتوفير الحماية الأمنية للرعُاة المتجولين في مناطق الشريط الحدود الذي ترعي فيه نحو مليوني رأس من الماشية.
وأضاف أبو صديق "إن المليشيات الإثيوبية تسعى إلى إرهاب وتخويف الرعُاة من أجل الابتعاد عن الشريط الحدودي لتسهيل استيلاءهم على الأراضي الزراعية السودانية مرة أخرى.
وويذكر أنه ومنذ نوفمبر 2020، أعاد الجيش السوداني انتشاره في الحدود الشرقية، مستردًا مساحات زراعية خصبة كان يحتلها إثيوبيين طوال 26 عامًا، بدعم وحماية من جيش ومليشيات بلادهم.
المصدر: التاكا نيوز