قامت الكتيبة الاستراتيجية بمروي بجولة تفقدية لمنسوبيها خاصة الذين ذهبوا لمحلية ام درمان للمساهمة في إرجاع الشبكات وكانت ضربة البداية بوحدة الزومة يتقدمهم الملازم مبارك بابكر والمجاهد محمداحمد ابراهيم وعدد من مستنفري الكتيبة الاستراتيجية وكان في استقبالهم أعضاء لجنة التعبئة والاستنفار بوحدة الزومة وجموع المصلين بمسجد الدراويش حيث تناولوا إفطار رمضان معهم وعقب الافطار رحب أمام مسجد الدراويش عضو لجنة التعبئة والاستنفار بوحدة الزومة الشيخ بابكر عثمان بقيادات ومستنفري الكتيبة الاستراتيجية معتبرا الكتيبة الاستراتيجية منذ انشائها بسلاح المهندسين بام درمان كانت مفتاح النصر مرورا بانشائها في محلية مروي وفي سياق متصل استعرض المجاهد علاء الدين ابو عوة ممثل المستنفرين فضل الجهاد في سبيل الله معتبرا أن الجهاد لدفع الظلم والعدوان خاصة في السودان أصبح فرض عين ذاكرا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على الجهاد.
واوضح المجاهد محمداحمد ابراهيم المدير الإداري للكتيبة الاستراتيجية اهداف الكتيبة مشيرا إلى ماقامت به وكان آخرها مشاركة إخوانهم في ام درمان معتبرا أن أعداد القوة هو السلاح الفتاك ضد العدو معربا عن شكره لمسجد الدراويش لحفاوة الاستقبال والكرم الفياض وعقب ذلك قاموا بزيارات اجتماعية شملت بعض رموز المجتمع وأسرة الشهيد ضمرة اسحاق وكانت الخاتمة بأداء صلاة التراويح بخلوة الشيخ العالم.
المصدر: التاكا نيوز