استلام الجيش لكبري ود البشير يعني قطع الإمداد لمليشيا الدعم السريع....
كبري ودالبشير يعتبر خط إمداد رئيسي للمليشيا لما له من أهمية استراتيجية فهو عباره عن ملتقى طرق تؤدي إلى طريق بارا.... حيث يأتي المدد للمليشيا...
بخسارة كبرى ود البشير خسرت المليشيا وجودها في أمدرمان.... خاصة القديمة بعد تحرير الإذاعة.....
إعلان امدرمان خالية من الجنجويد أراه قريب جدا جداً
بعد ان يحكم الجيش سيطرته على غرب أمدرمان حيث تعتبر منطقة صالحة منفذ اخير للجنجويد وحتى مدخل كبرى جبل أولياء الذي تستغله المليشيا لنقل امدادها الي الخرطوم........
احكام الجيش سيطرته على طريق أمدرمان الغربي حتى كبرى خزان جبل أولياء يعني انتهاء المعركة في الخرطوم ككل.. نعم الخرطوم ككل..... لان كل الطرق لن تؤدي إليها..
فوجود المليشيا في الخرطوم و الخرطوم بحري مرهون بتحرير ما تبقى من جيوب الدعم السريع في صالحة وأجزاء من الفتيحاب، حيث يأتي المدد....
إغلاق آخر المنافذ للمليشيا وهو خزان جبل أولياء... يجعل الجنجويد في الخرطوم وبحري امام خياران لا ثالث لهما... الإستسلام أو الموت.... باعتبار ان اي محاولة لهروب المليشيا عبر طريق أمدرمان كوستي الأبيض هو الانتحار بعينه...
المصدر: التاكا نيوز