قال وزير العدل د. معاوية محمد أحمد خير، إن مخاطبة الأزمة يبدأ بالتوصيف الصحيح لها، وأكد أن ما يجري في السودان هو تمرد غادر وما يقوم به الجيش السوداني إنما هو الواجب الدستوري والأصيل للجيوش في كل دول العالم.
وأعلن خلال خاطب القاه بقصر الأمم المتحدة في جنيف، امام جلسة النقاش العام رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان، الالتزام الصارم للقوات المسلحة السودانية بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقواعد الاشتباك الميداني وكافة المبادئ ذات الصلة بحماية المدنيين وهي تتصدى لهذا التمرد الغادر الذي له امتداداته الإقليمية والدولية.
ودعا المجلس لدعم ما تقومُ به القوات المسلحة السودانية وهي تتصدى لهذا المُهدِد الذي يتجاوز خطرُه السودان إلى الإقليم بأسره، وأضاف "السودان هو رُمّانةُ الاستقرار في وسط القارة ولكل المنطقة الممتدة من ساحل البحر الأحمر وحتى سواحل غرب إفريقيا".
مطالبا المجتمع الدولي وأجهزة الأمم المتحدة المعنية بتصنيف المليشيا جماعة إرهابية بعدما استوفت كل المعايير اللازمة للتصنيف، وحمل المليشيا المتمردة مسؤولية إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية والتنصل عن اتفاق جدة الموقعة بتاريخ ٢٠ مايو ٢٠٢٣م والاستمرار في احتلال منازل المواطنين والمستشفيات وكافة الأعيان المدنية.
وأعلن التزام حكومة السودان بتسهيل وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية مشيراً إلى حزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخراً لتنفيذ سياسة المسار السريع عبر مجمع الإجراءات الموحد لتسريع كل مطلوبات المنظمات الإنسانية.
المصدر: التاكا نيوز