دشنت ولاية البحر الأحمر، شرقي السودان، المقاومة الشعبية لأهل دارفور لنصرة واسناد القوات المسلحة وسط مشاركة واسعة من قادة حركات الكفاح المسلح على رأسهم جبريل إبراهيم وعلى شاكوش وممثل حاكم إقليم دارفور ووالي البحر الأحمر.
وأكد المقدوم صلاح الدين رئيس الإدارة الأهلية بدارفور، أستعداد المقاومة الشعبية لأهل دارفور لنصرة وإسناد القوات المسلحة السودانية ووقوفها خلف جيشها بكل ماتملك.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي بامانة حكومة البحر الأحمر "حول الأوضاع الراهنة بالبلاد"، إن البلاد تحتاج إلى إعادة تصحيح المسار خاصة بعد انتهاء هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته القوات المسلحة وكل الجهات التي دافعت عن البلاد من أجل صون كرامتها وحفظ إنسانها.
وأعلنت ممثلة المرأة الدارفورية وقوف نساء دارفور خلف القوات المسلحة حتى النصر وزادت ان المرأة صابرة ومحتسبة، حيث انخرطت في معسكرات الإستنفار بولاية البحر الأحمر بصورة كبيرة وطالبت بفتح معسكرات الكرامة للمرأة في كل ولايات السودان للدفاع عن نفسها وعرضها وأهمية الانتصار للمرأة من خلال دحر التمرد
وأكد السلطان صالح ممثل دار المساليت وقوفهم قلبا وقالبا مع القوات المسلحة من أجل الانتصار للمواطن والوطن الذي يستحق بذل العالي والنفيس ووصف الدعم السريع بالمليشيا الهالكة.
ودعا قوات الكفاح المسلح بالتكاتف مع القوات المسلحة حتى تكون الضربة قاضية للقضاء على التمرد.
وأوضح السلطان المجازرالتي ارتكبتها المليشيا في الجنينة وقال ان المواطنين هم الضحايا وأعدادهم كبيرة وظروفهم قاهرة واصبحوا لاجئين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء منهم أرامل واطفال وكبار.
المصدر: التاكا نيوز