من المُفارقات أنه وبعد كل انتصار للجيش على أرض المعارك ، تتعالى أصوات تقدم (قحت سابقا) بأن لابد من التدخل الدولي تحت البند السابع.
لماذا تتحدث قحت نيابة عن الشعب تارة لفرض عقوبات اقتصادية كما فعل من قبل الوزير عمر قمرالدين و أخرى للتهديد بالتدخل الدولي تحت البند السابع!
و السؤال هو :هل صلاح مناع يمثل جُلّ الشعب السوداني؟! او بعضه حتى؟
هل عمر الدقير يمثل الشعب السوداني وتم تفويضه صراحة للحديث نيابة عنه؟!
بل ماهي الصفة التي يتصف بها حمدوك و من الذي قام بإعادة تفويضه وهو من قام بالتنصل عن كل إلتزاماته كرئيس للوزراء و قدم إستقالته في توقيت حرج وشرح فيها مسببات الاستقاله و التي ملخصها انه لا شيء يمكن تقديمه بعد الآن للشعب السوداني.
بأي صفة يتحدثون هنا و هناك و جميعهم من خزل الشعب السوداني، جميعهم بلا استثناء هم من اشعلوا فتيل الحرب و امتطوا صهوة الدعم السريع لكسر شوكة الجيش السوداني.
كل من هب ودب يتطاول على سيادة الدولة ويلقون بالترهات هنا و هناك، بل يحشدون الأمم المتحدة و الدول العربية و الأفريقية لدعمهم في مشروعهم التخريبي للبلاد.
لماذا لا تتحدث قحت عن انتهاكات الدعم السريع
لماذا تدين قحت ممثله في خالد سلك و مناع و عرمان و مريم الصادق المهدي، لماذا يدين كل هؤلاء الجيش السوداني في كل صغيرة وكبيرة و يتغافلون عن عمد عن كل انتهاكات الدعم السريع المهولة في حق الشعب السوداني و مقدرات السودان.
السؤال لوزارة الداخلية السودانية: إن تموضع قحت الي جانب الدعم السريع يجعلها جناحه السياسي بإمتياز، ألا يحرك فيكم ذلك الأمر شيء؟! ألا يجعلهم في مقام الخونه لتراب الوطن؟! أما كان من الاجدى بعد سحب الجوازات الدبلوماسية من جماعة قحت أن يلي ذلك سحب الجنسية السودانية وتجريدهم منها؟!
إن لم يرقى ما تقوم به جماعة قحت إلى خانة الخيانة العظمى ما الذي عليهم فعله بعد ليمكن وصفهم بذلك!!
نرجو منكم شاكرين تفسير هذا الصمت المريب تجاههم
Wajan Almakk
المصدر: التاكا نيوز