بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية مقالات عرض الخبر

عبدالعاطي الإمام يكتب.... *ترند* د . مزمل... وتشكيك داليا الياس .. الحصة وطن!

عبدالعاطي الإمام يكتب.... *ترند* د . مزمل... وتشكيك داليا الياس .. الحصة وطن!

2024/02/19 الساعة 03:40 ص
عبدالعاطي الإمام

ما احلا لحظات الإنتصار وانت وأنا وكافة جموع الشعب السودان متلهفة ومنتظرة هذه اللحظة التاريخية والمفصلية من تاريخ بلادنا الحبيبة..فالشعب السوداني الان في قمة النشوة والفرح لما أحرزته القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى  من تقدم على كافة جبهات القتال ومسارح العمليات ... فالدمع هطال وسال وديانا من مأغي كل وطني حر فرحا بهذه الانتصار وابتهاجا بكل الذين سطروا هذه الملاحم البطولية من أبنائه في القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى. 

الآن كل المواقع الاسفيرية عرب واعاجم فرحة بهذا الانتصار الباهر للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى و الملفت للنظر بأن الكثير من الأشخاص  بمواقع التواصل الاجتماعي من غير السودانيين يمجدون هذه الايام  الشخصية السودانية مدحا وثناء لمعدنها النفيس مؤاذرة منهم للظروف العصيبة التي المت ببلادها وذكروا بعض المواقف البطولية وشهادات جميع هؤلاء مجمعة على أن الشعب السوداني أنبل وارق واطيب شعوب العالم.
وهذا لعمري شهادة نعتز ونفتخر بها كأمة سودانية. والتحية لكل شعوب العالم الحرة الابية التي ساندت ودعمت ووقفت مع الشعب السوداني في محنته .
والمحزن بعد كل هذا المدح والثناء للشخصية السودانية تتحدث الصحفية والشاعرة داليا الياس عن الشخصية السودانية وتختصرها في جملة واحدة لتقول فيما معناه : (السوداني خارج وطنه ملاك اما داخله شيطان اخرس) . وربما اصطدمت داليا الياس بمواقف شخصية من فئة قليلة جعلتها تحكم على شعب بأكمله بهذا الحكم الجائر والذي لا يسنده لا عقل ولا منطق و انطبق علي قولها بيت من قصيدة المتنبي : (  وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ..... فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ ).
وثالثة الاسافي أن بعض اصحاب الاقلام التي لها حضور وقبول وتتمتع بشعبية كبيرة و الذين دعموا بعلم أو بغير علم هذا التمرد اللعين وفي ادق واصعب الظروف ونشروا اخبارا كادت أن تقسم ظهر الوطن ومنها على سبيل المثال ما تم تداوله على نطاق واسع خبر على لسان الصحفي د . مزمل ابو القاسم الذي تحدث فيه عن لقاء جمع بين نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بالمتمرد عبد الرحيم دقلو  في المنامة عاصمة دولة البحرين وجاء الخبر كالصاعقة على الشعب السوداني ونزل بردا وسلاما على التمرد وأعوانه وبدأ عملائه في النقض والتشكيك في وطنية هذا الرجل في توقيت بالغ الاهمية بالنسبة لسير العمليات وبشائر الانتصارات التي بدأت تلوح في الافق.  و د .مزمل  · "أن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وان كنت تدري فالمصيبة أعظم" بأن دهاليز ودهاء العمل العسكري لا يحتمل أن يتصرف الشخص بمفرده بل يتطلب عمل دؤوب وتنسيق محكم وإعداد وتخطيط وتنسيق بين كافة اطراف المنظومة العسكرية. فاذا افترضنا جدلا بأن هذا الخبر صحيحا فقطعا سيكون له اسبابه ومسبباته ويصب في مصلحة سير المعركة واجلاء بعض الحقائق وطريقة تفكير العدو. واوكلت هذه المهمة للفريق الكباشي ليقوم بها ولم ولن يأخذ مثل هكذا قرار خطير بمفرده. فهذا قطعا لا يقبل التوضيح لعامة  الناس أو خاصتهم بل يظل سر طي الكتمان وفي دائرة ضيقة جدا، وإلا لما كانت مثل هكذا زيارات تتم في سرية تامة. وهنا يجب أن لا ينساق الصحفي  وراء السبق الصحفي ويجري خلف التسريبات التي يكتنفها الغموض. بل مثل هكذا اخبار كفيلة بأن تخصم من رصيده الوطني حتي لو اعادت الصحفي الى الواجهة وأصبح اسمه يتردد على لسان كل فرد من افراد الشعب السوداني. وهل مثل د . مزمل يحتاج لذلك...؟؟ والأسوأ من كل ذلك التمادي في الخطأ  بعد أن هدأت عاصفة خبره ونجحت ك (ترند) ولمع نجمه وفشلت في احداث اختراق للعدو  ليسطر  د . مزمل في زاويته (للعطر افتضاح) مقالا  يمجد  القوات المسلحة ويشكك في وطنية الفريق الكباشي وينعت في المليشيا بابشع الاوصاف. ولم يدر بخلده بأن خبره رفع الروح المعنوية لهؤلاء المرتزقة ولسويعات شنوا فيها حربا اسفيرية ضارية ضد  قادة هرم القوات المسلحة سعيا منهم لشق صفها. واحداث  شرخ يغير مجري هزائمهم المتلاحقة. وخابت كل تلك المساعي فهذا أكد للجميع بأن الشعب السوداني شعبا ذكي ولماح ولن تنطلي عليه مثل هكذا حيل. ولسان حاله يقول : (انقلب السحر على الساحر ) والان تمضي القوات المسلحة والاجهزة النظامية الأخرى بثبات وتحقق النصر تلو النصر. 
الشعب السوداني يعلم تماما بعدالة قضيته لذا كان لا يساوره ادني شك بانتصار الحق على الباطل ورغم الآمه وجراحه لم يقنط من رحمة الله وساند وبقوة قواته المسلحة ووقف خلفها في احلك الظروف واكف الضارعة تبتهل للمولى عز وجل بأن ينصر السودان وشعبه في معركة الكرامة وبحمد الله  بشريات النصر بدأت تباشيرها تلوح في الافق.
اما الروبيضات من بني وطني ومن ساندهم ودعمهم من عملاء الخارج اكيد الان هم في اسوأ حالاتهم.. واللعنات ستلاحقهم اينما حلوا ودبوا. والتاريخ لا يرحم كل من خان وباع الوطن بدراهم معدودة وقطعا ستطاله يد العدالة عاجلا أم آجلا.. اما الان الحصة وطن.

المصدر: التاكا نيوز

الأكثر قراءة