بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية مقالات عرض الخبر

عبد العاطي الإمام يكتب.... الفريق البرهان يخوض حربا عالمية ثالثة!

عبد العاطي الإمام يكتب.... الفريق البرهان يخوض حربا عالمية ثالثة!

2024/02/15 الساعة 06:10 ص
عبدالعاطي الإمام


منذ بداية معركة الكرامة تحامل الكثيرين من بني وطني على القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان . ودار سجال كبير  ونعتوه بالسنة حداد. ولم يلتفت الى كل ذلك الهرج والمرج. وهو يعلم ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات داخلية وخارجية وذلك يتطلب عملا دؤوب لافشال هذا المخطط الجهنمي. ومضى الرجل غير ابه بما يدار من هرج ومرج في فضاء الميديا. وكأنه يقول صبرا آل ياسر أن موعدنا انتصارا ساحق على هذه المؤامرة التي في ظاهرها معركة بين  القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع المتمردة. وفي باطنها معركة عالمية الغرض منها تفتيت السودان وتمزيقه اربا اربا. وصمت هذا الرجل وقاد  المعركة بصبر جلد وحكمة يحسد عليها وتحدثت عنه كبريات الصحف والمواقع الاسفيرية ووصفته بالجنرال الداهية الذي يقود بمفرده حرب عالمية ثالثة ضد بلاده. 
والملفت للنظر في هذه المعركة بأن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تقاتل أكثر من عدو. فمثلا الاتحاد الاوربي وفي سعيه للحد من الهجرة إلى بلدانه عبر المتوسط ابرم اتفاق مع مليشيا الدعم السريع قبل أن تتمرد بأن تكون عينه الساهرة على الحدود السودانية الليبية. والان بعد أن تمردت هذه المليشيا  وجد ضالته المنشودة وعبر عملائه في ليبيا جند الالاف من اللاهسين  وراء الذهاب إلى اوربا بقوارب الموت عبر المتوسط وبدراهم معدودة زج بهم في أتون هذه الحرب. للقضاء عليهم، ولعمري هذا قمة العار .فالاتحاد الاوربي الذي يتمشدق بحقوق الانسان والديمقراطية ماذا هو قائل ويعلم قبل غيره بأن هؤلاء مصيرهم الموت لا محالة.وكذلك دول الجوار تكالبت علينا وجلبت كل مرتزقتها للقتال إلى جانب مليشيا الدعم السريع.واضف إلى ذلك الوجود الأجنبي داخل البلاد  كان ايضا صيدا سهلا للمليشيا للقتال إلى جانبها. والدعم الغير مسبوق ماليا ولوجستيا من عدة دول وعلى رأسها الامارات العربية. كل ذلك كان كفيل بإنهيار دول ناهيك عن دولة واحدة انهكتها الحروب والمؤامرات التي تحاك ضدها منذ أمد بعيد. ولكن بفضل  الله وقيادة القوات المسلحة ممثلة في القائد العام وأركان حربه ضابطا وضباط صف وجنود جعلوا من المستحيل ممكنا. وبدأت بشائر النصر تلوح في الافق.
والعبرة بالنتائج الان تتوالى الانتصارات تلو الانتصارات وتقطعت اوصال المليشيا وتشتت وتبعثرت ومنهم من هلك ومنهم من ينتظر دوره للهلاك لا محالة.
الشاهد في الأمر بأن القائد العام للقوات المسلحة  اثبت بأنه رجل دولة من طراز فريد وحري بنا كسودانيين أن نفتخر به.وأن نرفع له القبعات بحسن صنيعه هذا وجسد قولا وفعلا بيت القصيد لشاعرنا الفحل إسماعيل حسن  :
كان ما جيت من زي ديلة وأسفاى وآ مأساتي وآزلي   
تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلى. 

المصدر: التاكا نيوز

الأكثر قراءة