*لا للحرب و الدعوة للحوار والتفاوض والديمقراطية والحكم المدني، (أطروحات) علي طاولة (الحلول) السياسية المطلوبة للراهن الوطني، وهي جملة من (القيم والمعاني) الإنسانية وتظل (مقبولة) متي ماجاءت من جهة صادقة و(مبرأة) من إشعال الفتن والحرب و(تؤمن) بأن التوافق الوطني وسيلة للسلام وإيقاف الإقتتال و(جسراً) ينتقل بالأمة نحو تأسيس ديمقراطية (حقيقية) تعبر عن (إرادة) الأمة وحريتها، أما أن تأتي هذه الأطروحات أوالقيم والمعاني الإنسانية من الجهة التي (أشعلت) الحرب والفتن و(عرقلت) الوفاق الوطني و(أجهضت) الديمقراطية (بالإقصاء) وانتهكت العدالة و(صادرت) الحقوق الخاصة المكتسبة وأثارت (الكراهية) وفتحت (المعتقلات) للشرفاء وغيرها من صنوف (القهر والإرهاب)، فإن الأمر هنا يحتاج (لوقفة) ومواجهة (بالحقائق) وإشهار سلطة (القانون) لمعاقبة المذنب وتبرئة البرئ، فلامجال لرؤوس (قحت) ومليشيا (التمرد) أن ينادوا بها، ففاقد الشئ لايمكن أن يعطيه..!!*
ليس من الممكن الوصول لمناخ سياسي عام (مستقر ومعافي) إن حدث أي (تغاضي) عن (أرجاس ومخلفات) حقبتهم سيئة الذكر التي أوصلت الوطن لهذه المآلات المريرة فالقضاء التام علي مليشيا التمرد (الإرهابية) وذر رمادها للريح، واجب وطني وديني وأخلاقي (ملزم) لقيادة الجيش، (بمساندة) معلنة و(إصرار) من الشعب، فلا مساومة ولا أنصاف حلول في هذا الأمر، أما رؤوس قحت والعملاء، فلابد أن تطالهم (المحاكمات) بعد أن ثبت بالفعل والصوت والصورة وبقية (التوثيقات) تهديداتهم بالحرب و(شراكتهم) في التخطيط لإنقلاب الهالك حميدتي و(إشعال) الحرب، و(صمتهم) علي جرائم التمرد الناجمة عنها و(دعمهم) له، إضافة لمحاولاتهم (المخزية) لإعادة إنتاجة من خلال عملية سياسية (تعشعش) في خيالاتهم...فالمحاكمات (ستفضح) أدوارهم المدمرة منذ فجر الثورة المسروقة وحتي الآن، وماأقساهما من (فضيحة وعار) عليهم يثبتان الآن لكل الدنيا..!!
*يبقي ماهو الأهم أن تكون الإرادة الوطنية الحرة هي (مفتاح الحل) لكل مشكلات وهموم الوطن، فلايمكن أبداً (الإلتفاف) عليها (بمعسول الكلام) والحلول (المطبوخة) خارج الحدود، بعيداً عن شراكة الشعب...فالأمر أوضح من الشمس في منتصف النهار فلامناص من ثواب الأمة (الدينية) وقيم المجتمع وإدارته لشئون وطنه (بحرية تامة)، أما الحالمون بفرض (أجندة اجنبية) فعليهم أن يبحثوا لها عن موطن آخر غير هذا الوطن الأبي الباذخ..!!*
*سنكتب ونكتب...!!!*
المصدر: التاكا نيوز