*بالواضح*
*لم تكن حركة طالبان الأفغانية جيشاً (نظامياً) مكتمل العدة والعتاد والتراتبية العسكرية، بل مقاومة شعبية ضد (المحتل الأمريكي) الغاصب، وبعد (٢٠ عاماً) كان النصر حليف هذا (الفئة المجاهدة)، بعد أن مرغوا أنف أمريكا في التراب وجعلوها تهرول بجنودها خارج أفغانستان تاركة وراءها الاسلحة والأموال والعملاء الأراذل ولم تصحب معها غير (كلاب جنودها ) كانها تقول للعالم، أن هذه الحيوانات (النجسة) أفضل وأغلي عندها من عملائها الذين استحقوا (الشنق) علي شوارع كابول..!!*
*وحركة (حماس) الفلسطينية هي الأخري ليست (جيشاً نظامياً) مكتمل البنيان والتوصيف العسكري والتسليح المتقدم...بل حركة (مقاومة شعبية) يقودها مجاهدون أشاوس (أبكوا الصهاينة) وأذاقوهم مرارة الموت وقهروهم وزلزلوهم بالرعب، وأرقوا مضاجعهم، فما توفر لإسرائيل ( الأمن) رغم ماتدفق إليها من السلاح والمال والمرتزقة من دول الغرب وعلي رأسها أمريكا...كما أن التأريخ يحكي (ملاحم) شعب فيتنام الذي سبب لأمريكا (عقدة تأريخية) ماتزال تلعق مرارتها، ثم ماكان من مقاومة (مانديلا) وشعبه الذي قهر نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا..!!*
*إذاً هي إرادة الشعوب حينما تمتشق (سيوف المقاومة) ضد أعدائها، فيأتيها النصر علي أطباق من (الذهب)...وهنا في السودان ظل شعبنا محظوظاً بجيشه العملاق و(محفوفاً) بحمايته طوال تأريخه الوطني ومستطعماً نصرته (العذبة) في كل المنعطفات الحرجة وعند إنفجار الثورات وتردي وعطب الديمقراطيات...لكن مع ذلك فإن الجيش يحتاج (لدعم ونصرة) الشعب حينما يصبح كل الوطن في مواجهة (الخطر) وشبح (الفناء)، كما نعايش الآن من مؤامرة سوداء احتشدت لها قوي إستعمارية خارجية و(خونة وعملاء) في الداخل، ومليشيا متمردة توفر لها السلاح والمال فتمددت واحترفت القتل والنهب وكل أشكال الجرائم ضد الإنسانية، فكان خيار (المقاومة الشعبية المسلحة) التي انخرط فيها كل الشعب لمواجهة المؤامرة (بشراكة كاملة) بين الشعب والجيش، لتكمتل بذلك (الإرادة الغالبة) للأمة، والتي ستصل حتماً (للنصر الكبير) لحظة إعلان إنجاز (سحق وإبادة) التمرد وأذنابه العملاء المأجورين، ولتعلم كل القوي الخارجية المشاركة في المؤامرة أن نواياها العدوانية إلي (بوار) فإرادة شعب السودان (لاتقهر)، مهما عظمت التضحيات، فانتظروا ياجمع المتآمرين فإنا منتظرون لنري تجرعكم لكؤوس الهزيمة المرًة..!!
*سنكتب ونكتب...!!!*
المصدر: التاكا نيوز