ما تمر به بلادنا السودان من ابتلاء رغم قساوته إلا أنه ميز لنا ما بين الخبيث والطيب بين الوطني الغيور علي بلده واللا وطني العميل ضد أهله وحيث أن العملاء نوعان ظاهر مجاهر بعمالته خائن لقيم مجتمعه واخر عميل مستتر يرشد علي شرفاء الوطن يختبئ خلف الكيبورد ويحتمي بالاسافير ليخرج سمه الغذر تجاه قيادات البلاد ومجتمعها مخذلاً ومحبطاً لهمم الناس
نحن في الصحافة نراقب ونرصد نسدد ونقارب ولا نقول إلا الحق ونميز بين النجاح والفشل بين الدعاية والحقيقة وانا من خلال متابعتي لنشاط حكومة القضارف بقيادة الوالي محمد عبدالرحمن محجوب لابد انقول ما شاهدناه وليست ما سمعناه فقط هذا الوالي الذي يتعرض لهجمة غير مبرره من بعض النشاطين تُدلل علي انه في الاتجاه الصحيح وأن كل صاحب نجاح محسود وكل صاحب فكر لدية معارضين وكل قائد له أعداء حتي من أهله
الوالي محمد عبدالرحمن قاد الولاية في ظروف مقعدة ولكنه أوصلها إلي النجاح فقد كانت جهوده واضحه إلا لمن بعينه رمداً تابع وترأس اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي فحقق نجاحاً منقطع النظير قاده جهود أزمة مياه القضارف حتى التزمت رئاسة الدولة بدفع 11مليون دولار للحل الجذري لمشكلة المياه وترأس اللجنة العليا للملتقي التنسيقي لمجلس الوزراء الاتحادي وولاة الولايات وحكام الأقاليم الذي استضافته القضارف الشهر الماضي فاضاف بعداً جديداً للقيادة الرائدة والآن يترأس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية
ارتدى الكاكي وتقدم الصفوف فانخرط الشباب والرجال والنساء خلفه لتحقق القضارف أعظم شعار شعب واحد جيش.
المتابع لمشهد التعبئة العامة يجد القضارف في مقدمتها أكثر من 25 ألف مستنفر تم تدريبهم منذ نداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
هذا الوالي استطاع أن يحقق إختراق مجتمعي كبير حيث وحد مجتمع القضارف حوله إلا من بعض المرجفين
ظل الوالي يزور معسكرات التدريب بأستمرار يشرف ويخاطب لقاءت المقاومة الشعبية المسلحة بالمحليات حيث كانت الفاو حاضرة بقوة والفشقة سطرت ملامح البطولات والقضارف يتوشحت بثوب النضال ظل هذا الوالي في حركة ماكوكية من محلية الي أخرى ومن قرية الي أخري ومن معسكر الي آخر وجه كافة الإمكانيات لدعم المجهود الحربي والتسليح والعربات للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية
يتفقد الارتكازات ليطمئن علي سير عملية تأمين حدود القضارف ظل يوجه ويتابع ويحاسب من تهاون أو قصر في واجبه ساعي لمزيد من النجاح فكيف لهذه الأفلام ان تُهاجم كل كله نشاط وهمه ومتشبع بقيم الولاء للوطن والانتماء الي أرض الأجداد هذا الوالي فات الكبار والقدرو
المصدر: التاكا نيوز