بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية سياسية عرض الخبر

رسالة مهمة من الحركة الإسلامية إلى شبابها

رسالة مهمة من الحركة الإسلامية إلى شبابها

2023/12/04 الساعة 05:31 م
الحركة-الاسلامية.jpeg

وجهت الحركة الإسلامية السودانية، رسالة إلى شبابها، قالت فيه إنه هذه المعركة تمايزت الصفوف، وتباينت المواقف، وأيّ موقف في غير معركة الكرامة الوطنية فهو خيانة لله ورسله وللوطن وأهله ، يجب التبرؤ من كل من يصطف او مع الباطل وأهله .
وأشارت في بيان إلى انه لا قدسية لأحد في الحركة الاسلامية ولا ماضي وحده يشفع، ولا التاريخ المشرق عاصم ، مالم يتبعه حاضر وطني صادق . 
وأضاف البيان "استجابة للنداء الوطني دفاعاً عن الأرض والعِرض، لا تنتظرون من أحد  في هذا من جزآءً ولاشكورا ولا مغنماً ولا جوارا، إنما هي القناعات والمبادئ التى آمنتم بها إبتغاء مثوبة الله وسلعته الغالية فقد فزتم وربح البيع".

 

نص بيان الحركة :-
 الحركة الإسلامية السودانية 
منظومة الشباب الاتحادية 
 رسالـــــــة 
  إلى شبابنا المجاهد المرابط :
بمثلكم يحق لنا أن نفخر ، وبدمائكم الطاهرة تُرسى معالم هذا المشروع الوطني الخالص فما زلتم تتقدموا الصفوف وتبذلوا الدماء الغالية من أجل الدفاع عن وطنكم وسيادته وعن المواطن المظلوم الذي أُنتهكت أعراضه ونُهبت أمواله وأُحتلت داره وسرقت آماله وتطلعاته ...
تقدمتم الصفوف بتفانٍ وتجرد إمتثالاً  لقوله تعالى " وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا " . 
واستجابة للنداء الوطني دفاعاً عن الأرض والعِرض .  لا تنتظرون من أحد  في هذا من جزآءً ولاشكورا ولا مغنماً ولا جوارا ، إنما هي القناعات والمبادئ التى آمنتم بها إبتغاء مثوبة الله وسلعته الغالية فقد فزتم وربح البيع  . 
شبابنا الأوفياء : 
أنتم الجيل الوارث لهذه الحركة الفتية الصامدة ،  أنتم زادها ووقودها ، وقلبها النابض ودمائها الحارة  لبلوغ تلكم الغايات النبيلة والأهداف السامية ومن أجلها سكبتم الدم والعرق وكان لكم السهم والنصيب الوافر في هذه المسيرة الممتدة . فلا تهنوا ولا تحزنوا وكونوا كالعهد بكم دوماً عطاءً ممتد وبذلاً وتضحية مشهودة . 
شبابنا الأماجد : 
ان إنتمائكم من أجل الفكرة وليس الأشخاص ولا قداسة لأحد في مسيرة هذه الحركة مهما بلغ شأنه يذهب الأشخاص وتبقي الفكرة ، فالعهد بيننا وبينكم قائم على هذا فإن تخاذل وتقاعد أو خان شخص فليذهب غير ماسوفاً عليه فإن المسيرة ماضية لن توقفها خيانة الخائنين ولا يهزمها تردد المترددين الواقفين فى قارعة الطريق وتأسينا في ذلك قوله تعالي "  وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " 

شبابنا الصابر المرابط : 
نذكركم بأن لا قدسية لأحد في الحركة الاسلامية ولا ماضي وحده يشفع ، ولا التاريخ المشرق عاصم ، مالم يتبعه حاضر وطني صادق . 
 في هذه المعركة تمايزت الصفوف ، وتباينت المواقف ، وأيّ موقف في غير معركة الكرامة الوطنية فهو خيانة لله ورسله وللوطن وأهله ، يجب التبرؤ من كل من يصطف او مع الباطل وأهله . 
ويبقى عهدنا أن نمضى في هذه المسيرة القاصدة حتى تبلغ امامها بقناعات لا تتحزح ومباديء ثابته لا تتغير دفاعاً عن هذه البلاد المعطاء ، ولا رجعة فيما نؤمن به من قيم وطنية ولا تخاذل عن ما تعاهدنا عليه مع إخواننا الشهداء .. 
الى شبابنا شباب السودان كافة : 
ان معركة الكرامة معركة وطن توحدت فيها إرادتنا وانتظم فيها شبابنا في جميع معسكرات الاستنفار إختياراً وطوعاً تدريباً وإعداداً لمواجهة أعداء الوطن ووقوفاً خلف قواتنا المسلحة من أجل هزيمة ودحر المليشيا المتمردة ومن يقف معها من العملاء والمأجورين . 
واجب اليوم يحتم علينا أن نمضي بقوة بلا تردد في إسناد قواتنا المسلحة ولا نلتفت لاشاعات المغرضين و المرجفين ، ولا نسمع لأقوال المتشككين والمخذلين من انصار المليشيا المتمردة حتى يكتب الله النصر لقواتنا المسلحة وأنه لقريب بإذن الله " وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ (173)  " . 
ونرجو من جميع شباب بلادنا الوطني المتطلع نحو المجد أن يصطف في معركة الكرامة الوطنية ، فالدرس اليوم فداء ، وتضحية وعطاء ، والقضية الكُبرى وطن يجب أن يبقى ويسود . 
ختاماً : 
نسأل الله القبول لشهدائنا الكرام ، والشفاء العاجل للجرحى وأن يرد الله المأسورين والمفقودين وأن يحقق النصر العاجل المؤزر . 

الخرطوم 
ديسمبر 2023 م

المصدر: التاكا نيوز

الأكثر قراءة