* مع دخول الحرب في السودان شهرها السابع و رغم الظروف الصعبة و المعاناة التي عاشها الشعب السوداني الا انه أدرك جيدا حجم التآمر على السودان من خلال الدمار الممنهج الذي أراد بصورة مباشرة كسر إرادة و عزيمة الشعب السوداني و هز ثقته في القوات المسلحة و العمل على ضرب النسيج الاجتماعي بين مختلف القبائل السودانية عبر إشاعة خطاب الكراهية.
* مارس العدو في هذه الحرب التي شارفت على الانتهاء أبشع أنواع الانتهاكات الوحشية ضد المدنيين الأبرياء و العزل بداية من احتلال المستشفيات بغية القضاء على النظام الصحي و أصبحت المشافي عبارة عن ثكنات عسكرية و حرمت بذلك الشعب السوداني من الحق في الحياة و العلاج و عملت المليشيا الارهابية و المتمردة على الزج بالأطفال في هذه الحرب من خلال التجنيد الإجباري قسرا و بثت مقاطع و مشاهد فيديو لهم و هم يلبسون زي المليشا المتمردة في غباء ظاهر في قنواتها الفضائية في انتهاك واضح لحقوق الأطفال ضاربة بعرض الحائط بكل القيم والمبادئ والمواثيق الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان.
* دأبت المليشيا المتمردة على ضرب الاحياء السكنية و دور العبادة بالقنابل والدانات بغرض إجبار المواطنين على ترك منازلهم والفرار من جحيم المعارك الضارية وخطفت العديد من الناشطين المخالفين لها.
*كشفت الحرب القناع المزيف لما يسمى بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير (قحت) التي فضحت الحرب مواقفها و التي فقدت بسببها ثقة و احترام الشعب السوداني الذي لن يسمح لها ابدا في الظهور في مسرح الفعل السياسي مستقبلاً.
الخطوة الأخيرة
* من الدورس المستفادة من هذه الحرب القاسية أن الشعب السوداني شيع ما يسمى بالاتفاق الإطارى إلى مثواه الأخير و جدد دعمه و سنده للقوات المسلحة التي أدارت معركتها بكل احترافية و حنكة عسكرية و قريباً جداً سوف تعلن للشعب السوداني و العالم كله خبر هزيمة التمرد الذي سعى بالحرب لحتفه بظلفه و بعد أيام قليلة جداً سوف يكون السودان خالي من المليشيا الارهابية التي يفر أفرادها الآن هربا من ضربات الجيش السوداني المغوار.
المصدر: التاكا نيوز