من الملاحظ أن تقييم العمليات العسكرية الحربية التي يقوم بها الجيش لردع المليشيا واخضاعها للتعليمات العسكرية حسب القانون.. هذا التقييم يكون حاضر فقط في ظروف نفسية شخصية يعيشها ويًُعبر عنها فرد أو جماعة حسب الأضرار التي لحقت بهم ( بمعنى شنو )!!
 بمعنى أن العيلفون ظلت هادئة مطمئنة، طوال ستة أشهر  لكن تصاعدت في الوسائط المهددات الأمنية والنزوح والسرقة بعد تمدد المليشيا جنوباً هناك  ما حدث في العيلفون هو نفس ما حدث في غيرها و العيلفون ضاحية تابعة للخرطوم مثلها مثل كافوري المنشية والكلاكلة ... الخ وليس من العدل تقييم أداء الجيش وفق العيلفون كحالة استثنائية هذا قصور في الفهم مع احترامي لأهل وسكان العيلفون 
 مؤسف جداً و بعد مرور نصف عام على الحرب نكون محتاجين أن يتذكر الناس أن السودان يتعرض لحرب و لمؤامرة مؤسف أن قامت في مدينة الخرطوم  وهي ليس صدفة من المؤكد وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض لها الخرطوم للغزو  سبق أحداث 1976 م ايام نميري و 2008 م العدل والمساواة. 

 لكن الجديد استمرار الحرب في الخرطوم لخصوصية المعركة لكونها ضد فصيل متمكن من السلطة بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة بالاتفاق مع أكبر كتلة سياسية وهي قوي الحرية والتغيير قحت المركزي والجريرة محسوبة على تغيير ديسمبر 2019 م لكونه تغيير أعرج عبر عنه سفهاء الوطن. 

المصدر: التاكا نيوز