بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية مقالات عرض الخبر

عثمان العطا يكتب.. عزيزتي الحركة الإسلامية الفلسطينية " حما س "

عثمان العطا يكتب.. عزيزتي الحركة الإسلامية الفلسطينية " حما س "

2023/10/13 الساعة 06:35 ص
عثمان العطا


هل أخبروك أن الحركة الإسلامية الأم كانت قد ابتدرت مشروع دولة إسلامية في السودان  ، في العشرية الأخيرة من القرن الماضي . فقد كان تغييرا ابيضا و انقلابا سلسا سهلاً لم ترق فيه قطرة دم واحدة .

كانت الحركة الإسلامية السودانية وحيدة في زمن مظلم  استطاعت أن تفتح ثغرة في جدار الهزيمة والاستسلام كما صنعت صرخة في سكون الليل الطويل الذي أرخى وخيّم في صحراء الخنوع و الركوع الذاتي بلا رقيب أو حسيب .

وما أن لبثنا قليلاً الا و انفتحت الحدود بالجنود من كل جنس ودين ولون و مؤامرة  وكل من حسبنا انه صديق انقلب إلى عدو  حتى خدّام الحرمين الشريفين ارسلو السلاح الي عدونا واستعانو به لضربنا ووأد تجربتنا دون أن يمنحونا فرصة اختبار وامتحان واظاهر نوايا 
 
عزيزتي  ح مممم ا س
  نحن غرباء بين أهلنا  لم يشفع لنا إسلامنا  وتواهون في بين عشائرنا لم تشفع لنا عروبتنا...  
مددنا وقتها أيادينا لأهل القبلة أنكروا وأهل الجيرة فخانو وأهل الوجعة فخافوا .

 لكننا لم نستسلم فقد دافعت اختك الكبيرة عن شرفها ودينها و هويتها وقدمت أكثر من ثلاثين ألف من فلذات كبدها فداء لعقيدتها ووطنها  ولأننا طلبنا الفناء كتب الله لنا البقاء حتى انتصرنا 
 
لكننا عدنا واخذتنا الرأفة بعدونا وافسحنا لهم المجال   وسامحنا جلادينا  ورضينا بهم في وسطنا وبين دواوين الحكم والإدارة والتنظيم  حتى باتو غلبة قوة وعدداً وهم بيننا تحت دعاوى الديموقراطية الكذوب
 
عزيزتي ح مممم ا س
  لا تنتظرون مساعدة أو نصرة من بعيد او قريب اضربوا بيد غليظة ولا تاخذكم بهم رأفة أو رحمة أو شفقة  موتوا على نوايا الشهادة بشرف الموت الكريم على العيش الذليل حتى آخر طلقة وصاروخ.

المصدر: التاكا نيوز

الأكثر قراءة