تعرضت مؤسسات التعليم العالي والعام في السودان إلى عمليات تدمير ممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع، منذ بدء الحرب في أبريل المنصرم.

وطال التدمير عدد من الجامعات الحكومية والخاصة في العاصمة الخرطوم ابرزها "جامعة السودان،؛جامعة النيلين، جامعة أفريقيا العالمية" بالإضافة إلى جامعة نيالا في ولاية جنوب دارفور.
 وامتدت يد التخريب إلى الجامعات الخاصة التي تحول بعضها إلى مواقع وسجون لقوات الدعم السريع، تعتقل بداخله العشرات من المواطنين الذين اعتقلتهم دون ذنب، وطال التدمير كلية النهضة الجامعية وكلية امبريال فضلا عن مدرسة الاتحاد بالسوق العربي.
ويرى خبراء أن عملية التدمير مقصودة للتخلص من إرث السودان التاريخي والمعرفي في ظل ما تردده المليشيا عن دولة 56، وقال كاميرون هدسيون الدبلوماسي الامريكي السابق، إن الحرب في السودان مثل محاولة التخطيط لنهاية العالم لانها دمرت المواهب العلمية المحلية في السودان. 
 واضاف "الجدير بالذكر أن نهب الجامعات ومختبرات الأبحاث يعد بمثابة تدمير متعمد آخر لرأس المال التاريخي والعلمي والفكري للبلاد من جانب واحد.

المصدر: التاكا نيوز