طرحت أربع دول غربية اقتراحًا لهيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بتعيين فريق من الخبراء لرصد الانتهاكات وانتهاكات الحقوق والإبلاغ عنها في السودان الذي مزقته الحرب.
وقال كاميرون هنديسون الدبلوماسي الامريكي السابق، إنه لم يمض وقت طويل حتى طلبت نفس الدول الغربية من مجلس حقوق الإنسان مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في اثيوبيا والتحقيق فيها.
وتابع “لقد أسقطوا ذلك مثل أخبار الأمس وسيفعلون الشيء نفسه في السودان عندما يناسبهم ذلك”
وتقود بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة الدعوة إلى مجلس حقوق الإنسان لتشكيل بعثة لتقصي الحقائق من ثلاثة أشخاص للنظر في الجرائم المحتملة ضد اللاجئين والنساء والأطفال وغيرهم في السودان.
وقال سفير بريطانيا في جنيف، سايمون مانلي، لوكالة أسوشيتد برس: “تشير التقارير إلى الانتهاكات والتجاوزات الأكثر فظاعة من قبل جميع أطراف هذا الصراع غير الضروري على الإطلاق”. وأضاف: “من المهم أن تقوم هيئة مستقلة تابعة للأمم المتحدة بالكشف عن الحقائق حتى يمكن محاسبة المسؤولين عنها وحتى تتوقف هذه الأعمال الشنيعة”.
ومن المقرر أن يُطرح مشروع القرار على مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوا في جنيف نهاية الأسبوع المقبل، قبل انتهاء دورته الخريفية.
وستهدف بعثة تقصي الحقائق جزئياً إلى تحديد المسؤولين عن انتهاكات الحقوق والتجاوزات، على أمل محاسبة الجناة في يوم من الأيام.
المصدر: التاكا نيوز_وكالات