أعلن والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة أبو القاسم أحمد ادم، الجهاد في ولايته وقال إنه صار فرض عين
وقال الوالي طبقا للمشاهد السياسي، إنه بحكم استنفار الوالي الذي هو إمام كافة المواطنين بعد هجوم العدو في بلادهم لذلك وجب عليهم أن يدافعوا عن وطنهم.
وأشار الوالي عقب صلاة الجمعة اليوم بنيالا إلى ان حميدتي قال في بداية الحرب إنه يريد القبض على البرهان لتقدبمه لمحاكمة ويسلم السلطة للمدنيين.
واضاف "لكن اليوم تحول الحرب إلى تخريب ونهب واغتصاب للحرائر وتهجير للناس من منازلهم مما صار كل الناس نازحين داخل وطنهم".
ونوه إلى أنه بسبب الحرب توقف دولاب العمل وتعذر صرف المرتبات للعاملين وقفلت الأسواق بعد نهبها.
وقال ابوالقاسم ان الإدارة الأهلية بدلا من أن تسهم في رفع معناة الناس صارت جزء من الأزمة بل صار بعد العمد يشرفون على النهب والانتهاكات واستنفار القصر.
ودعا منسوبي الدعم السريع إلى تسليم أنفسهم أو الكف عن الحرب والنهب وتعهد باعفاء كل من يسلم نفسه للسلطات وتابع "أن مخاطبة البرهان للجمعية العامة للأمم المتحدة دليل آخر على شرعيته".
واشار إلى أن الحياد الذي يتمسك به البعض خيانة وطنية، وانتقد الصراع الدائر بين قبيلتي السلامات والبني هلبه.
المصدر: التاكا نيوز