نشرت قوات الدعم السريع، فيديو للقيادي بالمؤتمر الوطني، أنس عمر الذي تم اختطافه قبل ايام، وظهر أنس في الفيديو وهو يدلي باعترافات حول أسقط حكومة حمدوك.

واصدر المؤتمر الوطني بيانا، قال فيه: استمرارا لنهجها الهمجي والعبثي في تزييف الحقائق، ومحاولاتها المستميتة في تحقيق انتصار زائف يرفع الروح المنهارة لجنودها  الذين تفرقوا أيدي سبأ للاحتماء بالمؤسسات الخدمية والمستشفيات ومنازل المواطنين العزل، خرجت علينا قوات الدعم السريع، اليوم بظهور فيديو للقيادي بالحزب أنس عمر وإلباسه زيا عسكريا على الرغم من أنها اعتقلته بملابس مدنية بمنزله، وإرغامه تحت التعذيب للحديث حول علاقته بالتخطيط لإسقاط الحكومة مع القوات المسلحة في مزاعم وتلفيق لا يفوت على فطنة السودانيين.
وقال البيان إن ظهور فيديو القيادي بالحزب المختطف أنس عمر حيا نهار اليوم؛ يثبت صحة جريمة اختطاف المدنيين العزل وهي جريمة حرب لا تتسق والقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية.
وحمل المؤتمر الوطني قوات الدعم السريع  المتمردة بعد هذا الفيديو المسؤولية الكاملة عن حياته أو أي ضرر أو أذى يلحق به، وقال إن إدلاءه بمعلومات تحت التهديد والتعذيب حول معارضة الحزب لحكومة قحت وإسقاطها هو حق مشروع وحديث لا جديد فيه، بل يمثل شرفا للمؤتمر الوطني بأن الحزب ظل يعمل لتخليص البلاد من حكومة حمدوك العميلة ومن شرذمة الحرية والتغيير التي نكلت بالشعب السوداني وأذاقته الخوف والجوع والغلاء  والخراب والدمار.
وجدد الوطني تأكيده بأن المؤتمر الوطني لا علاقة له البتة بالتواصل مع قيادات القوات المسلحة التي انقلبت على حكومته المنتخبة واعتقلت قادته وما تزال، مما يدحض فرية القوة المتمردة ومحاولاتها عزل القوات المسلحة عن مساندة الشعب السوداني لها إرضاء لأولياء نعمتها في الخارج وعملائها في الداخل.
واضاف "يجدد الحزب ثقته المفرطة في القيادي  المختطف أنس عمر ويثمن نضاله وثباته على المباديء ومقاومته مخططات أعداء السودان الرامية إلى انتقاص سيادته وتجريف قيمه ونهب ثرواته، وأن حديثه مختطفًا في المعتقل تحت التعذيب لا يعتد به ،بل يعد خرقا لكافة المواثيق والعهود الدولية والقوانين السودانية التي تجرِّم الاختطاف والإكراه للإدلاء بمعلومات غير صحيحة وتجعله عملًا من اعمال الارهاب.

المصدر: التاكا نيوز