بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية تصريحات عرض الخبر

(الشعبية) قيادة عقار تكشف أسباب أحداث النيل الأزرق

النيل الأزرق

(الشعبية) قيادة عقار تكشف أسباب أحداث النيل الأزرق

2022/07/17 الساعة 07:19 م
النيل الازرق

الخرطوم- التاكا نيوز

كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – عن أن سبب الأزمة الحقيقي في النيل الأزرق هو أن قبيلة الهوسا قد عقدت مؤتمر قبلي تم فيه اختيار قيادة أهلية لإدارة شؤون القبيلة؛ وقد تم مواجهة هذا الأمر ورفضه من قبل الإدارة الأهلية بالإقليم ؛ بحجة أن هذه الطريقة مخالفة وغير مرضية للادارة الأهلية في النيل الأزرق حسب وجهة نظرهم ؛ إزاء هذا الشد والجذب تدخل الحاكم، وذلك بدعوة أعيان قبيلة الهوسا و أوضح لهم أن هنالك قرار صادر من وزارة الحكم الاتحادي يقضي بإيقاف تصديق الكيانات الأهلية لحين انعقاد مؤتمر نظام الحكم ؛ وفي المقابل أيضا دعا كل مكوك النيل الأزرق بقيادة المك الفاتح يوسف وأوضح لهم نفس الموقف وأخبرهم أن التصديق لأي جسم أهلي هو من صميم مسئوليات قانون الإدارة الأهلية وهي تقع تحت إشراف وزارة الحكم الاتحادي وإدارات الحكم المحلي بالأقاليم والولايات؛ وقد أصدرت الوزارة قرارا بإيقاف تصديق الكيانات الأهلية الجديدة

وأضاف الشيخ الدود “إذاء هذا الوضع برز مكون تحت مسمى أحفاد السلطنة الزرقاء والذي عقد اجتماعات متواصلة مع الإدارة الأهلية بالنيل الأزرق وعقد مؤتمر تحت إشرافها ؛ وتقدم بجملة من المطالب التي تصب جزء منها في التعبئة العنصرية وضخ خطاب الكراهية وغيرها من المطالب التعجيزية مثل: طرد مجموعة إثنية ونزع الرقم الوطني منها ونزع أراضيهم الزراعية…. ؛ الأمر الذي رفضته حكومة الاقليم وفقا لمسئوليتها تجاه جميع سكان الإقليم؛ ففسر البعض ذلك انحيازا لطرف من الطرفين؛ وتم إستخدام ذلك للكسب السياسي”

 

وأشار الشيخ الدود بخوت؛ السكرتير العام للحركة الشعبية بالإقليم؛ إلى أن الدور السلبي الذي لعبه مكون أحفاد السلطنة الزرقاء، أدى إلى تدخل عناصر من حركة مسلحة غير موقعة على السلام، متحالفة مع قيادات سياسية في الداخل مختلفة الرؤية مع الحركة الشعبية؛ والذي أجج الوضع و ادخل فيه الطابع المسلح مما خلق انفلات أمني واسع؛ بموجبه تدخلت اللجنة الأمنية وفرضت جملة من التدابير التي يجري تطبيقها لاستعادة الأمن والسلامة العامة”.

 

 

 

وأعلنت الحركة دعمها الخطوات التي اتخذتها حكومة الإقليم والحكومة المركزية من أجل فرض هيبة الدولة واستعادة الأمن والأمان؛ ورفضت محاولة تشويه صورة الحركة الشعبية وقيادتها وسوف تواجه الحركة ذلك التشوية بكل قوة سياسياً و اعلامياً و قانونيا.

 

وأكدت ان ما يشاع عن دعم وتسليح لبعض القبائل عار تماما عن الصحة، والواقع يكذب ذلك ، و سيعرض مروجيها للمسائلة بالوسائل القانونية؛ وكشفت عن رصد بشكل متواصل الجهات التي تريد جر الإقليم إلى الفوضى والعنف توطئة لطرح خطابها العنصري الانفصالي وتدعوا الأعيان والشيوخ وجميع مكونات الادارة الاهلية تحكيم صوت العقل والعمل على إخماد نار الفتنة .

 

وأكدت الحركة أن مبدأ المواطنة المتساوية مبدأ مقدس في كل المواثيق الدولية ، ولا يحق لأي كيان تحت أي دعاوى مصادرة ذلك الحق؛ وأن التنوع الذي يتمتع به الاقليم هو مصدر قوة وليس مصدر ضعف او فرقة او شتات.

وقالت الحركة في البيان: لا تهاون في أمن الإقليم، و تنادي كل شخص ثبت ضلوعه بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع من جميع الأطراف دون إستثناء أو مجاملة لأحد ؛ سواء كان ذلك مباشرا أو بالتحريض، سيما ان هناك الكثير من المواد المنشورة في الوسائط تثبت تورط كثيرين في هذا النزاع و لن يفلت أحد من العقاب.

المصدر: التاكا نيوز

الأكثر قراءة