تفاعلت وزارة الخارجية البريطانية مع قرار تعيين أول مسلمة قنصلاً عاماً في تورنتو، لتكون أول دبلوماسية بريطانية مسلمة تشغل منصب رئيسة بعثة بريطانية في الخارج، وهو القرار الذي يأتي تزامناً وانتخاب الحزب الوطني الاسكتلندي حمزة يوسف زعيماً له ليصبح رئيس وزراء اسكتلندا الجديد.
وغردت روزي دياز، الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن خبر تعيين زميلتها بمنصب القنصل العام لتؤكد أن فوزية يونس أصبحت “أول مسملة تشغل منصب رئيسة بعثة بريطانية في الخارج ولن تكون الأخيرة”.
لم يكن هذا التعيين الأول في مسيرة فوزية يونس، الدبلوماسية البريطانية من أصول باكستانية، إذ سبق أن لفتت الأنظار إليها، وكانت أول مسلمة في بريطانيا تعين رئيسة لمنصب دبلوماسي رفيع في بعثة وزارة الخارجية. وكانت فوزية يونس تشغل من قبل منصب مديرة الاتصالات في المفوضية العليا البريطانية في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وعملت سابقاً في مناصب دبلوماسية في بنغلادش وسريلانكا، قبل أن تحزم حقائبها متجهة نحو تورنتو، أكبر مدينة في كندا.
بعد الإعلان الرسمي عن التعيين، نشرت الدبلوماسية البريطانية المسلمة منشوراً في صفحتها على إنستغرام تسأل عن شركة تضمن إعداد إفطار كانت بصدد تنظيمه في مقر إقامتها. وشاركت يونس، التي انتقلت عائلتها من باكستان إلى المملكة المتحدة في أواخر السبعينيات، النبأ على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، معبرة عن امتنانها بتضحية والديها وتفانيهما حتى تحقق طموحاتها. كما وجهت رسائل للجمهور لتحفيز وخصوصاً النساء على ضرورة التعليم والمضي في الحياة لتحقيق طموحاتهن.
المصدر: التاكا نيوز- وكالات