أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، اختفاء نحو 2.5 طن من اليورانيوم كانت مخزنة في موقع ليبي، فضلا عن العثور على تركيزات لليورانيوم الخام بموقع معلن في ليبيا.
وأصدرت الوكالة، بيانا، أوردت خلاله أن ذلك الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية، مشيرة إلى أن الفحص كان مقررا في 2022 لكنه تأجل لأسباب أمنية.
وفي الوقت نفسه، كشفت الوكالة عن أن 10 أسطوانات تحوي نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي سبق الإعلان أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه، واعتبرت أن عدم معرفة مكان هذه المواد ربما يشكل خطرا إشعاعيا ويثير كذلك مخاوف تتعلق بالأمان النووي.
وأكدت الوكالة أنها ستجري مزيدا من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي.
المصدر: التاكا نيوز_وكالات