أعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفضه مشروع الإعلان السياسي المرتقب، واعتبر أن الخطوة هدفها إشراك مناوي وجبريل في السلطة وفقًا لمصالح أجنبية بحسب وصفه.
وقالت عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي آمال الزين بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة، الاثنين، إن التقارب بين الكتلة والمركزي مسألة غير ذات أهمية ولن تحل الأزمة السياسية ولا الاقتصادية بالبلاد.
وأضافت” لا توجد أصلاً خلافات بين الكتلة والمركزي ولا خلافات حول رؤى أو برامج بينهما وما يحدث هو تدخل لقوى أجنبية ورضوخ لها لتدفع بأن يكون العسكر جزءًا من السلطة”.
وقالت آمال بحسب الصحيفة، إن اجتماعات المبعوثين والسفراء واللجنة الثلاثية والرباعية خلال الأيام الماضية وكل هذه السيناريوهات تصبّ في هذا الاتّجاه وهو ضمان موافقة الكتلة والمركزي على العملية السياسية”.
المصدر: التاكا نيوز