قدم المتهم بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، مرافعة امام القاضي في محكمة انقلاب الانقاذ، اليوم الاثنين، ونفى اشتراكه في التخطيط لانقلاب الانقاذ 1989م، لكنه أقر بمشاركته في التتفنيذ بمحكم واجبه كضابط في القوات المسلحة.
وقال بكري إن الرئيس عمر البشير لم ينوره بالانقلاب الذي حدث في يونيو 1989، واشار إلى انه سمع اسمه في الاذاعة، وأضاف بكري "لم يشاروني البشير لإضافتي الى مجلس قيادة الثورة، واذا هو شاورني لم استطيع أن ارفض له طلب، وبالتالي لم يشاروني لثقته فيني".
وكشف سبب امتناعه عن الادلاء باقواله في التحريات، وقال إن النائب العام السابق كان الشاكي في البلاغ وان لجنة التحريات تضم ناشطين سياسيين، وأضاف "لذلك صمت 1092 يوما حتى ادلي باقوالي امام المحكمة الموقرة".
ونوه إلى انه قبل انقلاب الانقاذ اصبحت البلاد مسرحا للمخابرات الاجنبية، التي اصبحت تمارس اغتيالات في قلب الخرطوم، ودارفور كانت مسرحا للقوات الأجنية، والخدمة المدنية كانت مشلولة، ودخل 20 قطاع في الخدمة المدنية في الإضراب.
المصدر: التاكا نيوز