أكد ياسر عرمان ممثل الحرية والتغيير أن قوى الحرية والتغيير لا تقف ضد القوات المسلحة السودانية وانها منحازه لقوات الدعم السريع لكنه أشار في جلسة حوار حول العملية السياسية بين القوي الداعمة للديمقراطية بمركز طيبة برس الي ان هناك عناصر داخل القوات النظامية تابعون للدولة العميقة وبين حقيقة الصراع السياسي الماثل على أنه صراع بين الدولة العميقة وبين قوى الثورة وليس بين العسكر والمدنيين كما يشاع.
وشن عرمان هجوما عنيفا على الكيزان الذي وسمهم بالكذب وانهم من اجازوا في البرلمان وجود الدعم السريع وتابع على حد تعبيره هم من( شبكونا) فيهم.
وأكد ان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو أبدى استعداده لعملية الدمج بحسب وثيقة الاتفاق الإطاري وشدد على أهمية معالجة مشاكل هذه القوات التي تضم عدد مائة ألف جندي؛ وقطع عرمان بان الاتفاق الإطاري مشروع وطني جديد منصف لاسيما للنساء وتطرق عرمان إلى انفصال الجنوب والسؤال عن انفصاله ما يستدعي إعادة تشكيل المفهوم الوطني.
ونبه في الوقت نفسه الي أن الخطر الان هو تباري الفلول ومن لف لفهم على حد قوله في حالة مباراة لإعادة الفردوس المفقود (الحكم) ويجب قطع الطريق أمامهم.
المصدر: التاكا نيوز