بأغلبية 420 صوتًا، وافق مجلس النواب الأمريكي على القرار الداعم للاحتجاجات التي تشهدها مناطق واسعة من إيران.
وحسب “إيران انترناشنال”، فقد أكد النواب الأمريكيون أن إيران الراعي الأكبر لإرهاب الدولة في العالم، وأنه يجب أن ندعم الشعب الإيراني الشجاع الذي يقاتل ضد هذا النظام القمعي وأفعاله التي تنتهك حقوق الإنسان.
وأوضحت أن الموافقة على هذا القرار في مجلس النواب الأمريكي، يأتي مع فرض الولايات المتحدة والدول الأوروبية عدة عقوبات على النظام الإيراني والعديد من كبار القادة الإيرانيين، ومؤسسة “تعاون” التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومساعد وزير المخابرات، بسبب قمع الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
ومنذ 17 من سبتمبر 2022، وبعد الإعلان عن مقتل مهسا أميني في حجز “دورية الإرشاد” بطهران، كانت المدن الإيرانية مسرحًا لاحتجاجات غير مسبوقة على مستوى البلاد، وبحسب مصادر حقوقية، فقد قُتل ما لا يقل عن 520 شخصًا في هذه الاحتجاجات خلال الأشهر الأربعة الماضية، واعتقل ما يقرب من 20 ألفا.
في الوقت نفسه، توقع الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي عودة قرارات مجلس الأمن الدولي الستة والتي فرضت على إيران في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد بعد أن يتم نقل ملف إيران إلى مجلس الأمن في الفترة القادمة.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، وذلك بمظاهرات واحتجاجات واسعة في مختلف أحياء طهران ومدن أخرى، تنديدًا بالقمع الدموي للشعب في تصريحاتهم.
المصدر: التاكا نيوز_وكالات