أكدت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، على ردها بشأن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران، وذلك بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب وفاة مهسا أميني. 

بدوره أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن ما قام به الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني يدل على ارتباكهما من قوة إيران وعجزهم عن إدراك ذلك. 

وأشار كنعاني إلى إعلان بلاده عن قائمة العقوبات الجديدة، واصفًا واضعوها بمنتهكي حقوق الإنسان ومروجي الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، مضيفًا" البلاد تحتفظ بحقها في الرد المتبادل على مثل هذه السياسات الفاشلة".  

جاء ذلك بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية، على موقعها على الإنترنت أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة تتعلق بإيران الاثنين، والتي استهدفت عشرة أفراد من بينهم نائب وزير المخابرات الإيراني، و4 قادة في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية "العقوبات فُرضت على المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار على صلة بقمع الاحتجاجات".

وأوضحت أن العقوبات المفروضة تمت بالتنسيق مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف الركيزة الاقتصادية الرئيسية للحرس الثوري الإيراني حيث تمول الكثير من أعمال القمع الوحشي للنظام.

من جهتها أصدرت لندن قرار بتجميد أصول كلا من نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين نجات، وقائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب قائد ميليشيا الباسيج، وحظر دخولهم إلى الأراضي البريطانية.

ويذكر أن العقوبات الأخيرة جاءت، نظرًا لإدانة المجتمع الدولي للعنف المروع الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني قبل أشهر.

المصدر: التاكا نيوز