أظهرت نتائج التشريح ل 44 شخصًا توفوا بسبب الإصابة بفيروس كورونا، أن الفيروس قد وصل إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الدماغ، وأنه بقي على الأقل ثمانية أشهر.

وذكر مصادر طبية أنه تم إجراء فحص فيروس كورونا في بلازما الدم لجميع المتوفين عند إصابتهم، وأعطى الفحص نتيجة إيجابية ل 38 شخصًا منهم، بينما أعطى نتيجة سلبية لثلاث أشخاص، ولم يكن فحص البلازما متاحًا للبقية.

وأظهرت التحاليل كما هو متوقع أن الفيروس قد أصاب الرئتين والقصبات الهوائية، لكنه وجد أيضاً في 84 عضوًا من أعضاء الجسم، وفي سوائل الجسم، وأنه من الممكن أن يتواجد الفيروس في جسم المريض بعد مرور 230 يوماً على بدء أعراض الإصابة.

وقد وجد فيروس كورونا أيضاً في العديد من الأعضاء خارج الرئتين مثل القلب، والغدد اللمفاوية، والجهاز الهضمي، والغدة الكظرية، والعين. 

وأظهر اكتشاف انتشار الفيروس إلى أعضاء الجسم الأخرى العلاقة بين الأعضاء والأنسجة المصابة بالفيروس، وأعراض كورونا التي تدوم لفترات طويلة قد تمتد شهورًا بعد الإصابة الأولية. 

ومن المخطط إجراء دراسات أخرى لمعرفة المزيد عن تأثير الفيروس على أعضاء الجسم الأخرى، وستتم دراسة الأشخاص الذين تلقوا المطعوم أيضًا بالإضافة للأشخاص الذين أصيبوا بمتحورات كورونا المختلفة. 

المصدر: التاكا نيوز