أكد الأعضاء الجمهوريون في لجنة الاستخبارات، بمجلس النواب الأميركي، أن ثمة مؤشرات على أن منشأ فيروس كورونا قد يكون مرتبطا ببرنامج أبحاث الأسلحة البيولوجية الصيني. وكانت أول حالة إصابة بالفيروس سجلت أواخر 2019 بمدينة ووهان وسط الصين قبل أن ينتشر الوباء ويصبح جائحة عالمية الأشهر الأولى من 2020.
وفي تقرير نشر مساء الأربعاء، ذكر المشرعون الجمهوريون أن تلك المؤشرات تستند إلى تحقيقهم الذي تضمن مجموعة متنوعة من المعلومات السرية وغير السرية.
وذكر التقرير أن الفيروس تسرب إلى البشر بسبب حادثة وقعت في معهد ووهان لعلم الفيروسيات.
كما اتهم المشروعون الاستخبارات الأميركية بالفشل في مشاركة المعلومات ذات الصلة مع الجمهور الأميركي، وفي إطلاع لجان الرقابة في الكونغرس بما لديها من المعلومات الاستخباراتية.
المصدر: التاكا نيوز- وكالات