بتهمة تقويض النظام الدستوري أوامر بالقبض علي حمدوك وآخرين 

بأمر من الوالي منع لبس الكدمول بالشمالية 

السلطات بنهر النيل تمنع التجمعات وتكثف التفتيش عبر المعابر

محمد عبدالقادريكتب … متاهة حزب الامة ..لو كان الامام حيا!

تحقيق: مستشفى مروي التعليمي..."تهميش حكومي وتحرك شعبي "

الرئيسية سياسية عرض الخبر

البرهان: العسكر للثكنات والأحزاب للانتخابات

البرهان: العسكر للثكنات والأحزاب للانتخابات

2022/12/05 الساعة 02:18 م
الاتفاق الاطاري

أكد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الموافقة على الإتفاق الاطاري لا يعني إتفاق مع طرف سياسي أو فئة أو كتلة معينة وإنما هو توافق على قضايا وطنية يجب أن يتم وضع الحلول لها بمشاركة واسعة من القوى المدنية وأصحاب المصلحـة بنية الوصول لمخرجات تنهي حالة الصراع والتشاكس القائم بين القوى المدنية المختلفة فيما بينها والقوى العسكرية حتى نعبد الطريق نحـو التحول الديمقراطي الحقيقي.

 

وأضاف البرهان خلال خطابه في حفل توقيع الاتفاق الإطاري مع قوى الحرية والتغيير "إننا في القوات المسلحة منذ وقت مبكر أعلنا أن وجود العسكريين في السلطة أمر مؤقت وسعينا وسنسعى لتحقيق عدد من الغايات أهما: تحويل الجيش إلي مؤسسة خاضعة للدستور والقانون والقيم والمؤسسات الديمقراطية المنتخبة ومنع تسيسه أو تحيزه إلى حزب أو جماعة أو أيدولوجياً، ويجب أن لاتستخدم المؤسسة العسكريــــة عوامـل الـقوة التي تمتلكها لمصالح خاصـة (فرديــة ــ حزبيـة ــ جهويـة ــ قبليــة أو تنظيمية)، الإلتزام بالمهنية العسكرية التي تتسم بالخبرة والمسئولية ووحدة الجيـش وتعني هذه المهنية إعتراف العسكريين بالقيـادة السياسية للسياسيين المدنيين والبقاء على الحياد وحصر مهمة الجيـش في حفظ الأمن من المهددات الخارجيـة، الإقرار بأن السلطة المدنية هي المسؤولة عن وضع غايات الأمن الوطني وربطها بالسياسة الخارجية والسياسة العسكرية.

وأضاف "هذه الغايات التي ذكرت واجبة الإتباع في النظام الديمقراطي، الذي نحن بصدد وضع لبناته اليوم وسنمضي بالتزامن في المؤسســـــة العسكريــــــة بالعمـــــل على وضـــع تلك الغايات نصب أعيننا، هذا الأمر يستوجب على السلطة المدنية أن تحترم المهنية العسكرية ولا تتدخل في الشئون العسكرية الفنية وتترك للقوات المسلحة مسئولية تحديد التفاصيل والأعمال المطلوبة لإنفاذ سياسات وغايات الأمـن الوطني.

 

وأكد البرهان على أنه حتى يتم ضمان إستدامة ما تم التوافق عليه، يجب التأكيد على انه لا حجر على قوى الثورة من الحرية والتغيير أو التنظيمات الثورية كما كانت في أبريل 2019م أو القوى الأخرى المتوافق عليهــا مـن الإنضمـام إلي هـذا الإعلان في أي وقت، الإلتزام بمعالجة القضايا المطروحة في الإتفاق بالسرعة اللازمة، الإيفاء بمطالب الشعب السوداني في تحقيق الحرية والسلام والعدالة ويكون ذلـك وفقـاً للقانون، التأكد على خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية نهائياً يجب أن يصاحبه خروج القوى السياسية من المشاركة في حكومة الفترة الإنتقالية إستجابة لمطالب الثوار على أن تكون الحكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة.

ودعا إلى رفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي، الإيفاء بالدعم الاقتصادي والتطبيع من المؤسسات المالية العالمية، دعم متطلبات الإنتقال وإستكمالها خاصة (إتفاقية السلام ومايترتب عليها) دفع جهود السلام مع الحلو وعبد الواحد الذين نتمنى أن ينضموا إلـى مسيرة البناء الوطني، ختاماً نجدد إلتزامنا بالمضي قدماً في إنجاز ماتوافقنا عليه اليوم والعمل سوياً على إكمال الإنتقال للوصول للهدف المنشود وهو إنتخابات حرة ونزيهة فـي نهايـة الفتـرة الانتقاليـة.

 

المصدر: التاكا نيوز

الأكثر قراءة