ناشد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للمصابين في بلاده، وجاء ذلك إثر هجوم بسيّارتَين مفخّختين وقع السبت في مقديشو وأسفر عن مقتل 116 شخصا وفق الحصيلة الجديدة.
وأشارت هيئة للإغاثة في بيان لها إلى أن "حصيلة المصابين ارتفعت إلى 324 شخصا فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 116 شخصا". وكانت الحصيلة السابقة تفيد بمقتل مئة وإصابة 300 على الأقل.
وتبنّت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة الهجوم، الأكثر دموية منذ خمس سنوات، مؤكدة أنّ مقاتليها استهدفوا وزارة التعليم الصومالية بهدف اشعال أعمال الشغب في البلاد.
وانفجرت سيّارتان مفخّختان بفارق دقائق قرب تقاطع زوبي المزدحم في مقديشو، مما أدى إلى تدمير نوافذ المباني المجاورة، وإغراق المستشفيات والعيادات بالمصابين.
وفي السياق قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: "ندعو المجتمع الدولي، إلى إرسال أطبّاء إلى الصومال لمساعدة المستشفيات في علاج الجرحى"، مشيرًا إلى أن عدد القتلى يمكن أن يرتفع.
كذلك، أكد الرئيس حسين شيخ محمود أنّ الصومال و"هؤلاء الإرهابيين في حالة حرب". وأشار إلى أنّ "هذا الهجوم المزدوج يدلّ على أنّ الإسلاميين الشباب "خسروا و(...) باتوا غير قادرين على مواجهة الجيش، لذلك تسلّلوا لقتل المدنيين الأبرياء".
المصدر: التاكا نيوز