أكد القيادي بالمؤتمر الشعبي وتحالف نداء السودان تاج الدين بانقا، ان هنالك شراكة ممتدة بين المكون المدني والعسكري منذ 12 ابريل 2019م وهم مسؤولين مسؤولية تامة عن ما دار في السودان منذ ابريل وحتى اليوم.
وقال في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق إنه لا يوجد هم بأمر التحول الديموقراطي في السودان ووثيقة نقابة المحامين تتحدث عن فترة انتقالية بلا أجل.
وأكد ان التحول الديمقراطي لايتم الا عبر صناديق الانتخابات والحرية والتغيير والمكون العسكري لا يمثلان الشعب السوداني والشراكة بينهم والخلافات بينهم ليس لها علاقة بالشعب السوداني.
ونوه إلى ان الحرية والتغيير ليست هي كما كانت في 2019م وتقسمت لخمسة مكونات لايعرف من يمتلك المشروعية، ونفى وجود انقسام داخل المؤتمر الشعبي كمال عمر لم ينشق عن الحزب والمؤتمر الشعبي حزب واحد.
وأشار الى ان التسوية القادمة تريد إرجاع عجلة التاريخ الى ما قبل 25 أكتوبر، ونوه إلى أن المشهد السياسي السوداني الآن يدار من الخارج والحرية والتغيير رهنت القرار السوداني للخارج والآلية الثلاثية والرباعية لم تكن مسهلا لعملية الانتقال بل فرضت ارادتها والشعب السوداني لن ينتظر أكثر ويفرض الانتخابات والإرادة السودانية.
المصدر: التاكا نيوز